1) اختيار تمارين الأنشطة :
اختيار تمارين الأنشطة التي يجب أن تستند إلى العلوم التطبيقية والبيولوجية ، ومعرفة الخصائص البدنية والنفسية لمراحل نمو الطفل، وملاحظة أوجه الصعوبة في عملية التدرج في اختيار التمارين ، ومدى ملامتها للجهاز الحركي المركزي ، وغيرها من أجهزة الجسم الداخلية كالقفز في المكان ، لمس أصابع القدم من الوقوف ، والانثناء الكامل للجذع للأمام والجانب ، وقد تكون في الاتجاه التركيبي للعلاقة المكانية والرمانية لأجزاء الجسم ، والاتجاه ، المدى ، الوزن ، الإيقاع وحركة أجزاء الجسم ، وكذلك مع الأدوات كرفع الأطواق فوق الرأس وخفضها ، ومسكها بمستوى الجذع ووضعها على الأرض ، والقفز من خلالها .
2) أن تكون التمرينات بسيطة :
يجب أن تكون التمارين بسيطة ، وتفضل تمرينات لتنمية عضلات الذراعين ومنطقة الكتف والجذع ، وكذلك للكفين على شكل إحماء للأصابع ، وتمارين مع الكرة لتقوية العضلات المواجهة للأصابع بمسك الأشياء بصورة أحسن ، مع الابتعاد عن تمارين الشد العضلي ، والتأكيد على تقوية عضلات الجذع بانثناء بمدى أوسع ، وكذلك تمارين المشي الطبيعي ، أي عدم رفع الركبة عالياً ، ويستحسن أن تكون التمارين أكثر بساطة ، ومن أوضاع مختلفة كالوقوف والانثناء للجانب والأمام ، ومن وضع الاستلقاء.
3) اختيار التمارين المشابهة لحركات الحيوانات :
وكذلك اختيار التمارين التي تكون مشابهة للحيوانات حتى تؤدي بشكلها الجيد كتقليد الطيور أو الأسد أو الحصان ... الخ ،
4) طرق التنفيذ :
أما فيما يتعلق بطريقة التنفيذ للتمارين فتشمل التنظيم (تهيئتهم لأداء التمارين) تهيئة الأدوات والوسائل والطرق المباشرة ، واستعمال طريقة التعلم الحركي للأطفال ، فالتنظيم المخصص للأطفال لتنفيذ تمارين التنمية العامة يضمن الدور التربوي ، فيتعلم الطفل السرعة في تنفيذ والتعليمات المكانية والتربية الصحيحة فلإذعان للأداء وإظهار المزاج والسرور البالغ أثناء أداءه للتمارين ، أما بالنسبة إلى المعلمة ، فيجب أن تضع كل طفل في المكان المناسب لكي ترى الحركات ، وتقوم بالتصحيح الواجب ، ودائماً تخصص (15-30) ثانية لذلك ، بعدها الطفل لا يستطيع التركيز .
أما الطرق المستخدمة في تعليم الأطفال تتم عن طريق المجاميع الصغيرة باستخدام الكلام أو التطبيق ، ووسائل الإيضاح ، ونرى الطفل يحتاج إلى النموذج والشخص الذي يؤدي التمرين لكي يقلده ، فالطريقة الكلامية والشرح تعطي الطفل إمكانية قوة عمل ووضوح كاملة ، ونموذج ناجح وتدخل لديه البهجة والمزاج الجيد ، ويتقن الطفل أداء التمارين خلال إعادة التمرين ، والتأكيد على فتح الساقين بوضع مريح حتى لا يفقد التوازن ويتم الشرح في البداية بعدها التنفيذ والتنفيذ الجيد يعني الرؤيا الحقيقية والإحساس ، وخاصة بمساعدة الموسيقى تعزز العمل في أداء الحركات بنجاح أفضل ، وعلى المعلمة أن تعطي الإثابة التقييمية للأطفال بعد أدائهم التمارين ، وتحتاج المعلمة إلى تنمية الثقة بالنفس لدى الأطفال ، واستخدام التقييم الفردي والتمييز بين قابلية الأطفال ، ومراعاة الفروق الفردية بينهم.
5) تسهيل مهمة أداء الحركات :
كذلك على المعلمة تسهيل مهمة أداء الحركات ، وذلك عن طريق تشكيل دائرة من المشي عن طريق مسك الأيادي بين الأول والأخير ، ولكي نوضح للأطفال ما معنى الدائرة الكبيرة ترسم على الأرض ، أو بوضع حبل يقف الأطفال حوله ، كذلك على المعلمة تهيئة واختيار الوسائل والأدوات بسرعة وبوقت مبكر (الإعلام ، الحبال ، الأشرطة ، الكرات ، الكراسي ، وغيرها) ، وهذه الأدوات يستحسن أن توضع في محل مخصص لها على طاولة مثلاً ، أو بالوسط ، أو الأدوات بيد الطفل مثل الكرات ، ويستحسن أن تكون من لونين أو أكثر حتى يستطيع الطفل التمييز بينها والتعود عليها . وعلى المعلمة مساعدة الطفل في كيفية استخدام الأدوات ووضعها في المحل المناسب ، وطريقة حملها ومسكها ، وهذا يتم من بداية السنة ، ويتم تذكيرهم بها دائماً .
6) التأكيد على الدقة في التنفيذ.
7) أن تحتوي علي تمارين تحليلية لأجزاء التمرين بشكل واضح.